طرحت خلالها عديد القضايا كالتمييز العنصري والغرور والتباهي وتعاطي تجارة المخدرات والخيانة الزوجية وما ينجر عنها من مشاكل اجتماعية كالطلاق واختلفت حولها الآراء بين رافض لإبراز ذاك الكم الهائل من الفساد الذي تفشى في كل طبقات الشعب التونسي ومؤيد لفضح تلك الممارسات البشعة من اجل البحث لها عن حلول.
معز بن غربية يعود الى التونسية بالكاميرا الخفية بعد فترة غياب عن قناة التونسية قرر "معز بن غربية " العودة خلال شهر رمضان من خلال انتاج 30 حلقة من الكاميرا الخفية التي خير الاحتفاظ بعنوانها حتى يقع بث الحلقة الاولى في اول ايام الشهر الكريم و قد وقع في فخ معز مشاهير الفن و الرياضة هذا الى جانب عديد الوجوه السياسية. و كانت ردود الفعل مختلفة فمنهم من اصيب بحالات اغماء و منهم من اجهش بالبكاء على غرار علاء و عبد الرزاق الشابي و سمير الوافي
مسلسل اجتماعي هزلي من نوع «سيتكوم»، انتاج قناة «التونسية تي في»، يرصد بعض المظاهر والسلوكيات السلبيّة بالمجتمع التونسي، خاصّة تلك التي تفشّت بعد الثورة، مثل التحيّل والمعتقدات الخرافية... وتقديمها الى المتفرّج في شهر رمضان في شكل هزلي.
السلسلة في 30 حلقة ستبث يوميا خلال شهر رمضان الكريم على قناة "التونسية" في مدة لا تتجاوز 10 دقائق لكل حلقة. و تتحدث عن رجل فخور برجولته واثق من نفسه إلى درجة الأنانية يضعف أحيانا و يكابر أحيانا أخرى و امرأة تغضب و تتحدى و تغلبه برومانسيتها و ضعفها في مشاهد تروي حكايات مع الأهل و طرائف مع الأجوار و مشاكل العمل اليومية .
وتدور أحداث هذا المسلسل قبل الثورة، حيث تحاول عصابة نافذة ابتزاز محام جامعي وهو الدور الذي يجسده علي بنور الذي يرفض مساومات العصابة والدخول معها في ممارسات الفساد فيتعرض لكمين يهدف الى توريطه بتهمة محاولة اغتصاب فتاة.
وتتمثل أطوار الحادثة في قدوم فتاة الى مكتب المحامي وتتظاهر أنها تعرضت من قبل المحامي الى تحرش ومحاولة اعتداء جنسي فتتظاهر بالاغماء ويحاول المحامي مساعدتها وعندها تمزق ثيابها ويتعالى صراخها ويتجمع جمع من شاهدي الزور ويتم ايقاف المحامي. ثم تتعقد أطوار المسلسل قبل أن تظهر الحقيقة.
الجديد في المسلسل تجسيد شخصيات الصحابه رضي الله عنهم فقد اعتدنا ان لايمثل احد شخصيات الانبياء و الصحابه وان يكتفى بالاشاره اليهم بالعمل الدرامي كما في فيلم الرساله .
يروي سيتكوم "دار الوزير" حالة وزير "مخلوع" أصبح بمجرّد إعفائه من مهامه يعيش رهينةً للصراع التقليدي القائم بين والدته وزوجته بعد أن كان منشغلا على الدوام بالسياسة وبملفات وزارته. كما أضحى مضطرّا للتعاطي مع مشاكل بناته وكذلك العاملين بمنزله وسائر الساكنين فيه.
